أكد النائب الوليد سكرية في حديث لصحيفة الشرق الأوسط أنه "لو كان لتل أبيب القدرة على الدخول في حرب لكانت فعلتها منذ زمن، لكنها تريد نزع سلاح المقاومة أو تقييد عملها عبر أطراف أخرى، من دون الدخول في معركة".
ومساء أمس، اشار حزب الله في بيان تعليقاً على الأحداث التي جرت اليوم بتاريخ 27-7-2020 في منطقة مزارع شبعا المحتلة وعند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وعلى ما تم تداوله من أخبار وتصريحات حول هذه الأحداث، الى انه "يبدو أن حالة الرعب التي يعيشها "جيش الاحتلال الصهيوني" ومستوطنوه عند الحدود اللبنانية، وحالة الاستنفار العالية والقلق الشديد من ردة فعل المقاومة على جريمة العدو التي أدت إلى استشهاد الأخ المجاهد علي كامل محسن، وكذلك عجز العدو الكامل عن معرفة نوايا المقاومة، كل هذه العوامل جعلت العدو يتحرك بشكل متوتر ميدانياً وإعلامياً على قاعدة "يحسبون كل صيحة عليهم".
ولفت بيان حزب الله الى إن "كل ما تدعيه "وسائل إعلام العدو" عن احباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى "داخل فلسطين المحتلة" وكذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت في محيط "مواقع الاحتلال" في مزارع شبعا هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة".
واكد حزب الله أنه "لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفها في أحداث اليوم حتى الآن، وإنما كان من طرف واحد فقط هو العدو الخائف والقلق والمتوتر". ولفت الى إن "ردنا على استشهاد الأخ المجاهد علي كامل محسن الذي استشهد في العدوان الصهيوني على محيط مطار دمشق الدولي آت حتماً، وما على "الصهاينة" إلا أن يبقوا في انتظار العقاب على جرائمهم. كما أن القصف الذي حصل اليوم على قرية الهبارية وإصابة منزل أحد المدنيين لن يتم السكوت عنه على الإطلاق".